أريدك أن تقرأني ..
عندما
أتوقف عن قراءة نفسي
أن تُهدئ صخبي
أن تعيدَ….لي يومي وأمسي
أن تجدني عندما أتوه
وتتوه مني الأيام والأحلام و الوجوه
أريدك أن تأخذني بعيداًً
عندما
يكون قلبي قاسياً عنيداً وحيداً
أريدك أن تقترب مني
ولا تتركني ..لظنّي ..
أن تتمسّك بي
حتى وأنت أبعدْت يديْك عني
أن تتبعبي
أشعر أني فقدتُ توازني
والآن أهيمُ فى الفضاء الواسع
دون هدف أو أمل أودافع
الآن
أناثر فى الفضاء
أعالي السماء … أصل إلى القاع
وتختفي الأشياء
أسبح فى اللاانتهاء
الأمس القمر ..وأعود ..
ليضيع العمر ..
فلا تتركنى
أعدْني إلى نفسي
إلى قلبي إلى ظنّي
إلى حتى جنونى وهوسى
************
بقلم
أ- عواطف حسن علي