Spread the love
وجه وسيدة وليل حالك
ودم يفسر معضلات الشارع اليومي
ودموع أطفال ترمم ما تساقط من منافذ روحنا
وبكاء والدة
صوت الرصاص يهز نافذة التأمل
والشوارع خالية
وعربدة المبادئ
وبطون أجلاف تفتش عن موائد مستساغة
للريح رائحة الخيانة
وجوه أصحاب القدامى إمحت
قد عرشت فيها النتانه
لم يعد يومي قصير
فقد استطال الذل
واعتمر المهانة
بسماء بيتي لا أرى الا القتامة
للصمت رائحة غريبة
ليدي قيد
والوجه أضحى مقبرة
وانا اعتذار لشهود المجزرة
الليل وحده
شاهد على انتحار القبرة
بقلم : عادل جميل زعبي