ما عَادَ بَعْدَ اليَومِ نَظْمٌ يَنْفـَعـكْ ..
أو في ضَمْيْرِ الشِّعْرِ نَبْضٌ يـَدْفَعـكْ
لو بعْدَ عَصرِ الْحَـبِّ بَـقـْوَى زَيْـتـُهُ
سُكْنَاهُ فاسْألْ زَيْـتَـهُ مَنْ يَمْـنَـعَـكْ
والنَّبْتُ إنْ تَـركَ الْـبُـطَـونَ فَـقُـلْ لَـهُ
يَا نَبْتُ عُـدْ لْـلْبَطْـنِ والْـزَمْ مَـوضِـعَـكْ
جَفَّتْ مَحَابِرُكَ الَّتي أعْـدَدْتُـهـَا ..
وَتَحَطَّمَتْ ( مُتْ .. يا قَلمْ ) إنِّي مَـعَكْ
قَدْ مِتُّ في زَمَنِ الـرِّيَـاءِ بِرَشْفـَةٍ ..
لا بَعْدَ مَوتِ جَوَارِحي مَنْ يُـرْضِـِعَـكْ
مثلي وَمِـثـْلُكَ كالـفـُؤادِ ونبضـِهِ ..
إنْ مِـتُّ مُـتَّ وَلَيْسَ دُونِيْ يَـقْـرَعـَكْ
الشِّعْرٌ حَـالٌ للـجَوَارِحِ إن حَـيَـا
حَـيَـتِ الْـحُـرُوفُ وذِكْـرُهَـا مـا أدْمَـعَـكْ
لا شِعْرَ بَعْدَ اليومِ يُكْتَبُ طـالَـمَـا
فُـقِـدَ الشُّـعُـورُ ومَنْ بِصَـدْرِيَ وَدَّعَــكْ
………………………..
بقلم ياسر فريد محمد
تحرير د. رسمي خير