مدائن العشق
—————–
مَدائِن ُالعِشّقِ
تَفَتحُ لِي أّوَابُهَا
وَحَدائِقُ الوّدِ
تَغّمُرَنِي بِعَبيِرَهاَ
فَهَلّ لِي مَفَراً
غَيّرَ نيَلُ وِصَالُهاَ
وبِالسّعَادةُ أحّيَا
بِجنَّة عِشّقَهاَ
بَدِيعَةُ السّمَر
وَحُورِيَةً أوّصَافَهاَ
كَمّ أفّناَنِي
الشّوقُ إليَ لِقَائَهَا
وَأغّرَقّت سُفُنَ
الغَراَمِ بِبحّرِهاَ
وَعَزَفت عَليَ
أّوتاَرِعِشّقِيِ ألحَانَهاَ
القَمّرُ تَواَرَى َ
خَجَلاً مِن َنُورِهَا
وَالنّجُومُ تَنّطَفِئ
إِنّ أَغّلقَت أهّدَابُهَا
جَذَابَةً تَأسُرُ
القُلُوبُ بِسِحّرَهاَ
رِيمَ الفَلاَ
خَيّزَرَانَة ًفِيِ عُودِهَا
يِذُوبُ العِشّقُ
ذَوّباً فِيِ أَحّضاَنِهاَ
وَأسّكَرَإِن
أرّتَشَفت ُخَمّرَ شِفاَهِيهاَ
******************
بقلم
الكاتب د. جاسر البيومى
تحرير
أميرة الألفى