أجئتَ تَطْلُبُ وديّ أَمْ تُثِيرُ أَشْجَانَي
فَتُدْمَعُ عَيْنَي التي جَفَّتْ مآقيها
! سرِقْتَ مِنْي أحْلاَمَي بَيْنَ يَدِيِكَ
أخفيتهَا بَعيدَا عَنْي
خبأتهَا لِتَنْثُرَهَا الْيَوْمَ أَمَامَي
! أم جِئْتَ تُثِيرُ دَهِشَتي و تَقْلِبُ كِياني
! مَاذَا أَقُولُ لَوْ عَنْكَ سألوني ؟
أ أَقُولُ إنك تملكُ أَنَّ تَهَبّني السّعَادَة
و تَرْسُمَ عَلَى وَجْهِي ابتسامة ؟
! أُمّ أَقُولُ أَنَّ حَيَّاتِي دُونَكَ فَارِغَةَ
و قَلْبَي مَا إن يراكَ يَنْسَى أحْزَانه؟
دَعني أَقُولُ مَا هَمَسْتَ بِأُذْنِيِ قلبي بين يديكِ
و تهيمُ روحك حولي
فإلى مَتَى تُدَاعَبُ أَشْجَاني ؟
********************
بقلم
عايدة تحبسم