ما أحلى الأيام . .
حين تجتمع الصحبة و يلتقى الأحباب . .
وحين تتحقق الآمال والأحلام . .
وحين ينقشع الظلام ، وتسطع شمس النهار ! !
أمل كان يراودنا كثيراً . .
وكم حلمنا به طويلاً طويلاً . .
وقد بدا هذا الحلم ، وكأنه شعاع حقيقة . .
وأضحى المستحيل ممكناً . . والبعيد قريباً . .
هلموا بنا . .
يا معشر الكتاب والأدباء والمثقفين العرب . .
وهيا نلتقى . . لنجتمع . . ونضع الأيدى فى الأيدى . .
ما هى إلا خطوات تتسارع خلف بعضها . .
ونجد أنفسنا على قارعة الطريق . .
لننظر خلفنا ونتساءل قائلين :
أحقاً . . قطعنا هذا الطريق الطويل ؟
أحقاً . . تحقق لنا ذاك الأمل البعيد ؟
وما نلبث أن نجيب قائلين :
هذا وعد الله الحق لنا . .
حين قال فى كتابه العزيز : ” وقل اعملوا ، فسيرى الله عملكم ، ورسوله والمؤمنون “ صدق الله العظيم .