شاعر مبدع وقامة أدبية من قامات عالمنا العربي إنه الشاعر الكبير الاستاذ الشريف أحمد الادريسي مساعد رئيس مجلس الكتاب والأدباء والمثقفين العرب الذي تتشرف جريدة كتاب وشعراء العرب بأن تحوي بين صفحاتها كلماته وأشعاره ليرتوي منها محبو الشعر من قراء الجريدة في عالمنا العربي ولتكن البداية مع “ قصتي مع الشعر ” من ديوان – رسام الشرود – لشاعرنا الكبير .
قصتي مع الشعر
*************
هو العزْفُ على اوتاِر الُّروِح بالْكَلِمِ
ورَسْمٌ أَخُطُّه على القِرْطًاسِ بالُقَلَمِ
و رنَّاتٌ في ثنايا القلبِ أَسْكُبها
فتَسْري في العروقِ مِلْئَ دَمي
وأنغامٌ حين في الغابِ أُردِّدها
يَغارُ الشَّحرورُ من رَوعةِ النَّغمِ
وأحلامٌ الى دُنَى الجَمالِ تَحْمِلني
فَتَحْلو في المَنامِ سَكْرةُ الحُلُمِ
وحرفٌ مثل العقيقِ، تَسْمو بِهِمَّتِه
رُؤاي، فأََرْقى به ا لى ذِرْوةِ الْهِممِ
وآمالٌ كالفجر الوليدِ ،عند طَلْعتهِ
تَذوبُ وقد غشَّاها حُلْكةُ الظُّلَمِ
وأَنَّاتٌ اذا ما الآلامُ تُحرقُ مُهجتي
أُداوي بالحروف الشُّمِّ حُرقةَ الألمِ
وأفكارٌ حيارى تَنْتابُني على مَضَضٍ
فيَصْلَى بها فِكري ثَورةَ الحِمَمِ
وقاموسٌ للمُفرداتِ لستُ أُ درِكُها
حروف يَقتاتُها القِرطاسُ بالنَّهَمِ
فيا قارئي ذي في الشِّعر خاطِرَةٌ
أبوح بها ، ورُبَّ قَوْلٍ من الحِكَمِ
فما أنا مدّاحٌ بالقصيدِ ،أَ رومِ بهِ
غِنًى ولا نَظْمُ الهِجاءِ مِنْ شِيَمِي.