Spread the love
صدر حديثاً عن مكتبة الإسكندرية كتاب “طه حسين معلم الأجيال”
من إعداد لطفي عبد الوهاب وتقديم إسماعيل سراج الدين، يضم
الكتاب عددا من المقالات والأبحاث لنخبة من العلماء والمفكرين،
تتناول عدة موضوعات منها: طه حسين والنقد الأدبي، وموقفه من
الدراسات الكلاسيكية إلى جانب حياته وفكره وإسهاماته الثقافية.
ويورد الكتاب أن عبقرية طه حسين تكمن بعيدا من غزارة إنتاجه
وسعة فكره وتنوعه وموهبته الأدبية العالية، بل في إرادة التغيير
الحرة التي تركت أثرها في أجيال عدة، إذ اعتمد في دراسة الأدب ونقده
على البحث غير المقيد بآراء السابقين، كما أستحدث أسلوبا في
اللغة، كتابة ونطقا، حيث رفض الإيقاع اللغوي المتحصن وراء
الدروع التقليدية للكتابة، واعتمد أسلوبا سلسا وعذبا وواضحا في
الوقت ذاته.
ووفقاً لصحيفة “الشروق” انتقد الدكتور جابر عصفور في مقال له
في الكتاب إستراتيجية العمل الثقافي التي اتبعها طه حسين،
بزعم وجود ثلاث ثغرات بها أولاها الانحصار في نطاق الثقافة
الأوروبية وبخاصة الفرنسية، والثانية هي النخبوية، والثالثة عدم
انشغالها بثقافةالطفل .
وعن رحلة طه حسين بين الفكر والسياسة، حصر الناقد الراحل
رجاء النقاش خصائصها في نقاط عدة، منها أن علاقاته السياسية
كانت تقوم على خدمة أفكاره، ولكن يؤخذ عليه ارتباطه بالأحزاب
الرجعية التي اشترك معها في بعض حملاتها على حزب “الوفد”
وزعيمه سعد زغلول.
كما ضم الكتاب أبحاث حول طه حسين وجهوده في مجال النقد
الأدبي والدراسات الكلاسيكية، حيث كان يدعو لضرورة دراسة
التراث الإغريقي الروماني لفهم تراثنا القومي، إلى جانب الإلمام
بالتراث الشرقي القديم والحضارة العربية الإسلامية، وبالتالي
فإنه يجب تعلم اللغتين
المصدر: محيط
نشر بتاريخ 31 ديسمبر 2009
بواسطه عطر الوداد
الخميس, 31 ديسمبر,
اضغط لقراءة المزيد: http://adab.akhbarway.com/news.asp?c=2&id=45089
اضغط لقراءة المزيد: http://adab.akhbarway.com/news.asp?c=2&id=45089