ربـحـتُ هــواكَ سـجناً كـيف أكـسرهُ
وفــي شـفتيكَ قـاضٍ يـطلبُ الـحرجَ
و كـلُّ الـناسِ بـالأحداثِ قـدْ شـهدوا
بــإن الـمـجرمَ الأخــلاصُ مـنْـكَ نـجَا
وحــلَّ الـبـغيُ بـالـمفتونِ لـيـسَ أنــا
و لـكـنْ قـلـبي الـمـجنونُ مــن ولـجَا
فــلا أدري مــن الـسجانِ يـحبسني
و لا أدري عـن الـمسجونِ كـيفَ لجَا
ولـكـن حـرفـيَ الـسـجان لـيـس لـهُ
مــن الأشـجانِ غـيرَ الـخطَِ فـيهِ رجـا
بــإن الـعشقَ يـسرقني فـيسفكني
ويـمـضي فــي نـياطِ الـدمِّ فـيهِ وجَـا
لإنَّ الـحرف َ فـي الـخلجاتِ يسكنني
ويعرفُ في ضميري السمحَ و العوجَا
فـــلا أمْــتـاً نـقـابلُهُ عـلـى ورقــي
و لا خـــيــلٌ يــقــودُ لـصـبـحـناالفرجَ
*****************
بقلم
جمال الذيبانى
تحرير
أمل عامر