دموع العَبير . . . بين الشوق والحنين ! ! ( بقلم : د . وحيد الفخرانى ) . …….بواسطه عطر الوداد
نشرت بواسطة: admin
في المقالات الأدبية والثقافية
15/11/2013
51 زيارة
دموع العَبير . . . بين الشوق والحنين ! ! ( بقلم : د . وحيد الفخرانى ) .
——————————————————————
جَلسنا سَوياً . . . نتبادل النظراتِ ، والصمتِ والكلماتِ . . إشتعلتْ نارُ الشوق ، وإستعرَ الغرامْ .
نظرتُ إليها نظرة حب وحنانْ ، وتساقطتْ الدموعُ من عينيها ، وإنحدرتْ على وجنتيها
.
أوجَعنى وآلمنى . . أن أرى دموعَها ، وهى تتساقط أمامَ عيني ، فإمتدتْ يَدى برفق . . كى أجففَ دموعَها ،
وأواسى حنينها .
نظرتُ فى عينيها ، وشاهدتُ ما لم أشاهده من قبل ، وأحسستُ بما لم أحسه عَبر ما مضى من سنوات العمرْ
.
لقد تمكن الحبُ والغرامُ . . من حبيبة القلبِ وروح الفؤادِ . . وما كنتُ أنا أفضلُ منها فى الحال ، ولا أقل منها
حباً ولا غرام . . ولكنه عزمُ الرجال .
تمالكتُ نفسى ، كى لا تغلبنى الدمعات . . كما غلبتْ ، حبيبة القلب والفؤاد .
أما هى . . فأنىَ لها ألا تضعف وألا تنهار ؟ وألا يغلبها الشوق ويطويها الحنان ؟
وأنىَ لها أن تقاوم ذلك الوافد ؟ الذى دق باب قلبها فجأة ، وعلى غير إنتظار . .
أنىَ لها كل ذاك ؟ وهى الأنثى الحالمة الرقيقة ، والجميلة الوديعة .
إنها لم تكن يوماً . . كسائر النساء .
.
لقد كانت نوعاً من النساء . . أعلنتْ دموعُهن الحقيقة .
وما كانت فى يقين . . إلا دموع صدق وأنينْ
.
إنها دموع الأنثى العاشقة . . . حين يَطويها الشوقُ . . ويغلبها الحَنينْ

تعليقات الفيس بوك
التعليقات
2013-11-15