مابالُ أُمةَ أحمدٍ تتـــــــــــــــــوارى
وتفِرُ من وجهِ العدوِ فــــــــــــــرارا
من بعدِ همةِ أوليها قد غــــــدت
فى الآخريِن كسيحةٍ تتــــــدارى
وثبت أكالٍبُهم على آسآدِهــــــا
فغدى الغضنفرُ خائِفاً يتــــــوارى
وغدى الكويفرُ سيد الكون الذى
قــــــــــــدَ ضاقَ إلا بالكويِفرِ دارا
(بورما)ودمعِ الشعرِ خالط حِبرهُ
حسبى الرقيبُ الناقمُ الجـــبارا
للموتِ كأسٌ ذائِقيهِ هُمُ الأُلـــى
قد وحدوا ربُ العبادِ جـــــــــهارا
فى كلِ شبرٍ فى ربوُعكِ أدمُعٍ
بعيونِ نائِحةٍ تســــــــيلُ مرارا
ياويحَ شعرى والدموعِ كما نرى
قد آثرتهُم فى الورى إيثـــــــارا
هان الرجالُ على الرجالِ سفاهةً
بلغَت مداها مبلغِ استهتـــــــارا
إخوانَ بورما فاصبروا وتجلـــــدوا
لا ترضخوا لنواقِمِ الأ قــــــــــذارا
واستمسِكوا بالحقِ فهو وليكم
وتشبثوا ولأنتمُ الأخيــــــــــــارا