عِطْــــراً تَســــــامى طَيِّبـــــاً كالنـدِّ
بَوْحُ الخُــــزامى وانْتِشـــــــاءُ قُرُنفُلٍ
واليــاسَمـــــينُ وباقـــــــــةٌ مِنْ وَرْدِ
ما الأقْحُوانُ سِوى انْتِعاش حُضُورِها
والنَّــــايُ عَطْفَـــةُ لَحْنِهــــا الـمُرْتَـدِّ
خَجِلَ النَّسيمُ فلا يُنافِسُ هَمْسَهـا
والبــــانُ يَشْكــــو سِمْنَةً في القَـدِّ
حتَّى اللآلئُ تَشْتكي في جِيدِهــا
والمـــاسُ يَخْشى ضَيْعَةً في الزَّندِ
هيَ نَفْحَةٌ في الأرْضِ قَلَّ نَظيرُهــا
تُذْكي بِلَمْــحِ الطَّرْفِ مَيْتَ الوَجْــــدِ
ما قلتُـــهُ أرجو ارْتِشـــافَ رَحيقِهـــا
أو رغْبَــــــةً منِّي بِوَصْـــــــل الـــوُدِّ
لكِنَّـــــــــهُ وَقْعُ الجمــــــال وحقُّــهُ
إنْ قـــالَ: هاؤمْ … أنْ تَفِي بالـــرَّدِّ
شعر: صيام المواجدة