جريدة كتاب وشعراء العرب تصدر عن مجلس الكتاب والادباء والمثقفين العرب جريدة كتاب وشعراء العرب تصدر عن مجلس الكتاب والادباء والمثقفين العرب
Spread the love
امال سلام يَـا عُــيُـونٌ فِيكِ الجَـمَالُ والسِـحْـرُ فَـاتنٌ
والدّمْعُ الحَزينُ فِيكِ زَادَنِـي انِكِــــــسَارا
أَرجـو فِـيكِ الحُـبَّ وأَنْ تُسَــــامـحـــــــــيني
أُقَـــــبِّل يَـدَيـّكِ حَـــبيبتـِي وأُقَـدِّمُ إِعْـــــتِذَارَا
***
لاَ أَرَى مِـنْـك إِلاّ جَــمَــــــالا
و لاَ أَشُـــمُّ فِــيِكِ إِلاّ عَـبيرا
وقلــوبٌ فَـتَـنـهَا الحُسْـن مِـنْكِ
وتَـاهَـت عُقُـولُهُم فَرَحًا وسُرُورا
***
فَإِذا مَـا بَـزَغَ نُورُك فِي سَـاحَةِ الكُـونِ
فَـرحَت الطُـيورُ وغَـرَّدَتْ حَمْـدًا وتَرتِـيــلا
فَهَلّ أَنْتِ سَـيدَتِـي مَـلاكــًا
نَعَمْ أَنْتِ مَـلاكــًا وزَادَنِي النُورُ فِـيكِ شِـعْــرًا وتَرْانِيـمَا
***
ولَـمّــا اِطَّـلَــعْـتُ عَلى نِسَـــــاءِ الجَــمَـالِ
فأَنْتِ بَينَـهُنَّ لُؤْلُؤَةً مِـنْ ضَـيِّهَـا تَـفَــتَّحَـت الزُهُـورَ
وكُنتِ فِـيهنَّ نَـجْــمٌ سَــاطِعٌ وحَوْلَـكِ النّـسَــاء سُــودًا وطِـينا
ولَـمّــا تَـبَــسَّــمَتْ شِــــفَــاهُ الحُــسْــنِ فِــيكِ
زَالَ سَــوَادَهُنَّ وصَـارَتْ مُـتَلألئةً وأَصْـبَـحن قَـمَـرًا مُـنِـيرَا
***
حَـبيبتـِي ..
هَـلّ لِــي أَنْ أَجِــدَ قَـلْــبَكِ الذِي أَحْـبَـبْـتُه؟
هَـلّ لِــي أَنْ أَفُــوزَ بِـ رِضَـا مِـنْكِ مِـنَ قَلْـبٍ انْتَظَـرْتُه؟
هَـلّ تُسَــامِـحِــينِــي سَــيّدتـي ..
أَمْ أَنَـا كُتِـبَ عَـلَــيَّ أَنْ أَكُـونَ عَـاشِقًا مِـنْ الحُبّ قَـتِيلا؟
والدّمْعُ الحَزينُ فِيكِ زَادَنِـي انِكِــــــسَارا
أَرجـو فِـيكِ الحُـبَّ وأَنْ تُسَــــامـحـــــــــيني
أُقَـــــبِّل يَـدَيـّكِ حَـــبيبتـِي وأُقَـدِّمُ إِعْـــــتِذَارَا
***
لاَ أَرَى مِـنْـك إِلاّ جَــمَــــــالا
و لاَ أَشُـــمُّ فِــيِكِ إِلاّ عَـبيرا
وقلــوبٌ فَـتَـنـهَا الحُسْـن مِـنْكِ
وتَـاهَـت عُقُـولُهُم فَرَحًا وسُرُورا
***
فَإِذا مَـا بَـزَغَ نُورُك فِي سَـاحَةِ الكُـونِ
فَـرحَت الطُـيورُ وغَـرَّدَتْ حَمْـدًا وتَرتِـيــلا
فَهَلّ أَنْتِ سَـيدَتِـي مَـلاكــًا
نَعَمْ أَنْتِ مَـلاكــًا وزَادَنِي النُورُ فِـيكِ شِـعْــرًا وتَرْانِيـمَا
***
ولَـمّــا اِطَّـلَــعْـتُ عَلى نِسَـــــاءِ الجَــمَـالِ
فأَنْتِ بَينَـهُنَّ لُؤْلُؤَةً مِـنْ ضَـيِّهَـا تَـفَــتَّحَـت الزُهُـورَ
وكُنتِ فِـيهنَّ نَـجْــمٌ سَــاطِعٌ وحَوْلَـكِ النّـسَــاء سُــودًا وطِـينا
ولَـمّــا تَـبَــسَّــمَتْ شِــــفَــاهُ الحُــسْــنِ فِــيكِ
زَالَ سَــوَادَهُنَّ وصَـارَتْ مُـتَلألئةً وأَصْـبَـحن قَـمَـرًا مُـنِـيرَا
***
حَـبيبتـِي ..
هَـلّ لِــي أَنْ أَجِــدَ قَـلْــبَكِ الذِي أَحْـبَـبْـتُه؟
هَـلّ لِــي أَنْ أَفُــوزَ بِـ رِضَـا مِـنْكِ مِـنَ قَلْـبٍ انْتَظَـرْتُه؟
هَـلّ تُسَــامِـحِــينِــي سَــيّدتـي ..
أَمْ أَنَـا كُتِـبَ عَـلَــيَّ أَنْ أَكُـونَ عَـاشِقًا مِـنْ الحُبّ قَـتِيلا؟
بقلم الشاعر فارس علي
