فى صِبانا فى الشَبابِ وحتىَ فى سِنِّ الكَبر
مَـــثيلَهُ مِـــثلُ الـــحيَّاةِ كَأنـــهُ سَـــيّرُ القدَّر
فـــالغنىُّ مَــــعَ الفقيرِ الكُلُ فى رحـلةِ سَفر
فــالقِطارُ كَما الــصِبا يَجــرى ولايُــدّرِكُ حَـذّر
وفـى الـشبابِ كأنـهُ إن ضَـجـرَ يحويهِ الخَطر
وهُدوءهِ مِثلُ الـمشِيبِ حينَ الوقوفِ فلا ضَرر
ومـَسيرَهُ يَـعنىِ الحيَّاةَولِـكُلْ شَخّص ٍ مانَظر
إنَّ الــصِبا عِــلمٌ ونــورٌ نـــجاحِهِ إن يُــخــتَـبر
كَــذا الــشَبابُ أعــمالهِ وزواجــهِ وقــد أنتَصر
ومــشيبُنا وقـفَ الـقِطارُ ولن يسيرُ من المقَر
تِلكَ الـحياةُ كَـما الــقِطارُ ولِــكُلُ أمـر ٍ مُستَقر