حصلت فرقة محترف المسرح المتوازن بازرو ايت ملول على الرتبة الأولى جائزة لجنة التحكيم في مسابقة جائزة التمسية للإبداع المسرحي بمهرجان المسرح المتوازن في نسخته الأولى و ذلك بمشاركتها بالعرض الثاني للمسرحية البانتوميمية ” العلبة الصوتية ” من تأليف و إخراج المسرحي عنيبرة إبراهيم الوافي. و تشخيص كل من المبدعين المسرحيين : عبد الجليل الحفياني و ياسين المغاري و مصطفى ساسي و أيوب موزوني و سهام ايت ايدير و حمزة الادريسي و ياسين ايت سعيد و حسن بوفارس و خالد حموشي و عائشة الفقير و الحسن اد جروك.و اشتغل في التقنيات كل من : في المحافظة العامة و الماكياج هند ايت ايدير. تثبيت الديكور و المساعدة التقنية رشيد الركيبي السينوغرافيا هشام شفيق .الإعداد النفسي عبد المالك الخضر . ضبط الإنارة عبد الله المضروب . المتابعة التوثيقية و المساعدة التقنية الحسن اد جروك.
شكر خاص إلى د جهاد أب محفوظ و عبد الله زنغر و محمد بوكيوض و سهام أبو القاسم .مسرحية ” العلبة الصوتية ” بتنسيق مع مجلس الكتاب و الأدباء و المثقفين العرب.و بدعم من المجلس البلدي لمدينة ايت ملول.و نشير أن أزيد من اثنا عشرة فرقة مسرحية تنافست في هذا العرس المسرحي على الصعيد الجهوي بجنوب المغرب.
*ملخص مسرحية ” العلبة الصوتية ”
باللغة العربية
هذا الفنان المبدع يقاسي الأمرين إما من أجل إرشاد الناس لما ينبغي أن يكون عليه الكون أو من اجل إمتاعهم من خلال السخرية من أحوالهم في علاقتهم بين الحاكم و المحكوم أو من اجل التصحيح من منظوره الخاص لمختلف القضايا و الأحداث المصيرية للإنسان…ولكن وللأسف الشديد لازال الفنان المبدع محتقرا و معنفا بل و معرضا في كثير من الأحيان إلى أشخاص..يستنزفون طاقاته و جهوده و يسرقون خياله و أحلامه من اجل المتاجرة بها في عوالم الإنتاج المادي و الربحي…أو من طرف أشخاص آخرين يلجمون لسانه و يكثفون أيديه و يحملون فوق رأسه زنادا قابلا للانفجار في كل خطوة يخطوها… فأية نهاية مرتقبة لهذه “العلبة الصوتية” المتكررة التي مر عليها سنوات و قرون دون أن تعطي للفنان المبدع المكانة التي يستحقها…
*ملخص بالدارجة المغربية
هاد الفنان المبدع المقاسي المرارة.خدام بالليل و النهار و ما يعرف قصارى.يجري و يكافح و يهز علام الحق بلا خوف.يدخل الفرحة لقلوب الصغار والكبار و الصمك و اللي ما يشوف .و يعري ليهم المخبي و المكشوف من أسرار الظلام.و يسخر من حوال الناس و علاقتهم مع الحكام.و رغم خسران حياتو و صحتو اللي هدها من اجل الناس. إما من اجل إسعادهم أو تنويرهم على الساس.مازال خونا الفنان المبدع معنف و محتقر بالدونية. و معتبرينو حلايقي ما يسوى ما يصلح إلا للعرنونية.و من فوق هاد الشي معرض إما للسرقة للإبداع ديالو .من طرف أشخاص استغلاليين يرزوه في صحتو ومالو. أو من طرف أشخاص يطمو ليه فمو و يكثفو ليه يديه و يغمضو ليه عينو. و يدورو بيه رصاص يقتلو في كل خطوة يخطيها. و في قشرة قشرها…مسرحية “العلبة الصوتية” نهايتها نهاية معكلة بآخر لون. و خا داز عليها قرن أو ما يزيدون…و حلاوتها أو مرارتها ما تكمل إلا بالفراجة.يا سعدات اللي سمعها و شافها و في ما كانت ليها جا…
*************************
مستشار الفنون والمسرح بالمجلس
عنيزة إبراهيم الوافي