الوجدُ يَئنُ يَرتجي
ألحُلمُ ضاع
فَحُلمي أضحى
هامساً
فيهِ صِراع
وأنا سئمتُ من
التَكبُّر
والخِداع
فَبكيتُ ودَمعي
ﻻ يُضام
وﻻ يُشاع
فأنت من قال
السَّلامَة
في الوداع
فَلا تفتخر بما يُقال
بينهم
وما يُذاع
فالصِّدقُ بُنيانٌ
مَصونٌ
كالقِلاع
والعَدلُ ميزان
فيه للحَقِّ
اتِّساع
يا صاحبي مَشاعري
ليست هِبات
كي تُباع
لسوق نَخس
الفاسِقين
أو المَتاع
فَلن أرتدي
بعدَ اليَوم
وَجهاً
يُغطيه
قِناع
وﻻ أحلامي
هيَ نَشوة
أو استمتاع
عُذري إليك
مقدَّماً بَعد
اقتناع
فَنفسي حُرة
عافت الخُبث
وَاﻷَوجاع
بانقطاع
وَتركتُ مَسرحاً
فيه للأَوهام
وِعاء
وسهلاً خَصباً
للإيقاع
بِعزة نَفسي
وَصُدودي
وامتناع
فَالأمرُ مَرهون
بِصدق
كي يُطاع
سَيشرق فَجري
بِنوره
وَبلا خِداع
فأنا لَستُ أنت
من طَلب
القطيعة
وَالوداع
*************
بقلم عبدالرحيم عرباسي
تحرير ربـا قنديـل