اغرزوا أنيابكم في أجسادنا الهزيلة وأسلخوا جلودنا بمخالبكم اللعينة ودعوا دمائنا الزكية تنزف وتروي الأرض المقدسة لا ولن ندعها لكم ولو أصبح العاصي مؤمنا وغيرت مجراه المجازر الرهيبة التي ترتكب بحق شعب جريمته أنه طالب بالحرية أو بالأحرى ندد بالظلم ورفض الديكتاتورية وحكم الطاغية..عربي أنا مسلم ولكنني لست ارهابيا وشرف لي أن أكون أصوليا ملتزم بديني وبسنة نبيي وعلى طريق الصحابة…لو تعلمون حقيقة الأمر لكان العالم واقف الآن على قدم واحدة ينتظر قدوم الحاكم المسلم…..
المسلم يتقبل الآخر ولا يكون مسلما” الا باعترافهبالأديان وبالكتب السماوية ..
وممنوع عليه أن يعتدي ولكن واجب عليه أن يدافع عن نفسه أرضهأهله وعرضه
المسلم عادل يعيش كإنسان عادي بدون مظاهر ولا بذخ ولا تبذير وهو متفقد دائم للرعية…والحاكم المسلم يكرم الضيف ويحمي أهل البيت وهو على يقين أنّ الاختلاف سنة الكون..الحاكم المسلم لا يعمل على قتل الغير مسلم بالعكس يزين له الحياة كي يحبب له الدين ولا يكرهه على تغيير دينه ومعتقده..
المسلم الحاكم بما أمر الله محاط بهالة من التوفيق حيث لا أزمات مالية فالما ل الجاري يتدفق والجامد يتصلب وتطبيق آيات القرآن بروحها وبحرفها يساعد العالم كله على التقدم والازدهار …
جربتم الشيوعية والرأسماليةوالعلمانية والعولمة فماذا كانت النتيجة مجاعات وحروب وثورات ولا يخفى على الأبله أنّ كل هذا سببه تسابق الدول الكبرى على منابع الثروات….لذلك وإن لم يكونوا هم محركي الثورات العربية الا أنهم أحبوا القصة ويدعموا كل ما يعتقدون أنّه يصب في مصلحتهم لا يهم أن يموت منا الكثير المهم أن يحافظوا على ما يعتقدونه قوة البقاء….
جربوا الإسلام والأسلام الأصولي وليس القاعدة ولا الأرهاب الأصولي يعني الحقيقي ..وشاهدوا العالم كيف سيكون….
لن أفيض بتصوراتي ولن أزيد ولكن لن تخسروا شيئا ” اذا ما حكم العرب مسلمون….