ياظبية الـــحي ترعي في شمـــائله
أهنـــيك صــــــار القلــــــب مرعـــاك
الشـــــهد منـــك هنــــيئا لشــــاربه
وما يـــرويك الا قـــــــلبي البــــــاكي
وهبت لي مـــن عطــــــروك رائـــحة
واستـــمد قلبي ضيـــاؤه من عيــناك
وسهامـــــك قد اصابت كـــل جوانـبه
حسنت عينــــيك قـــد اصبت مـرماك
سكــــت الكلام وتكــــلمت جـوارحنـا
وعند اللقـــاء فـــان قلبــــي الحـاكي
وأري طيــــــــفك بالامـــور يخـــبرني
فما أروع أمـــــــورك بقلـــبي وأحلاك
عندي من الشـوق ماســوف يقتلني
لـــولا حيائي كنـــت ابلغـــته فــــاك
اعـــاهد عيـــــــناك ما دمــــت أحـيا
لن يشــــــغل قلبــــــي يـــوما الاك
كل العـــــيون من حــولي شاخــصة
وما شـــغل قلبي ســوي عيــــــناك
هامــــت عيوني في هواك متيــــمة
ومن أخــــــبر العين أن القلب يـهواك
تملكني هـــــواك والدروب تعصفنـي
فصــــارت كـــــــل جوارحي اسـراك