…….إيجينا ولونجة …….
أحمل هذا الأنين
و صرخة الحرف
و خطايا الزمن اللعين
و وزر الأشقياء
يتبعني شبح إيجينا
يلاحقني ليل الفقراء
و أهات المقهورين
يعتصرني صمتي
و الحكاية أسطورة
قصيدة على الشفاه
و لونجة العرب
تسكن مغارة الغولة
و في عمق ذاتي
زيوس ذاك الوحش
يتمرغ ..ينهش
جسد ايجينا
سيزيف يعلن ثورته
و أنينه فوهة بركان
كصمت لونجة العرب
آمون الفرعون
يحملها على الاكتاف
يغرقها في نهر النيل
تخرج ايجينا
تنفخ من تحت الماء
كاربون الغاز
و حين يلوح السواد
موشحا بالأحزان
مباركا بأعراف السلطان
..اسويوس
ينتحب المحار والأصداف
و يغرق البحر في البحر
سيزيف تغتاله صرخته
….. صخرته
حلاجا معلقا على جدران الينش
وحمل الخطيئة..والأذية
في أحشاء ايجينا ..ولونجة
في عيون الباكين
و انغام الصيادين
و على وجوه العبيد
و المقهورين
ــــــــــــــــــــــ
بقلم الكاتب والشاعر مولاي الحسن بنسيدي علي