أين اللقاء
———–
ياَ من يَرتَقِي الرُقيَ ——- لوصفِهِ أينَ الِلقَاء
قَدَ حَاَرَ كُلُ الفِكرُ فِيهِ ——- لِكَونِهِ ملِكَ الصفَاء
أُنُوثَةُ” تَطغُوا عَلَىَ —— البَشَرِيةَ بِفنِ الَكِبرِيَاء
لَيَسَتَ غُرُورَاً ولَم ——- تُوصَف َأبَدَاً بإسِتِعلاَء
البُعد يَهوِيِ بِنَفسِيِ ——- صَرِيعةً بِدُنيَاَ الفنَاء
إختَرِقِيِ قَلبِي وَتَفَننِيِ ——– دَاخِلهُ بالإختِبَاء
قَلبِيِ بِدُونِك غَرِيب ——– الغُربِ وغُربَةِ الغُرَبَاء
لَيِلِيِ بِبُعدكِ ظُلَمَ ———-الَظلامِ وأنَتيِ الضِيَاَء
شَمسِىِ تَوَاَرَت بالأُفقِ —— خَجَلا”لنُورِكِ حَوَاَء
وقَمرِىِ قَد غَارَا مِن —— حُسنكِ وَهَم َللإختِفَاء
لُؤلُؤتِىِ وَجوهَرَتِىِ ——– وَنَادِرَتِىِ وَلِيَ الإقتِنَاَء
مَن يَجهَلُ قَدرُكِ ——– سَيدَتِىِ أَغبَىَ الأغبِيَاَء
أَنتِىِ مَن يَعزَفُ فَوَقَ ——- أشعَاَرِىِ لَحنَ الَوَفاَء
تَطوِيِنَنِىِ كَطَيِكِ لِصَفَحَاتِ —– كُتُبٍ بِدُونِ إنتِهَاَء
أشهَقُ عَبَقَ أنفَاَسُكِ ——- اَلَذكِيَةَ بِذرَاَتِ اَلَهَوَاء
حَبيِبِتِىِِ إهتَدِىِ إِلَيَ — فقَد إقتَرَبِتُ مِنَ اَلفَنَاَء
*******************
بقلم
جاسر البيومى
تحرير
أميرة الألفى