رغمَ أنغام رضاها
حيّرَ القلب هواها
هي منّي عطرُ زهرٍ
ليس يكفيني شذاها…
وأنا في الروض أهوى
قطفَ مايحلو سناها
وإذا ماالزهرُ نادى
لا ولم أسمعْ سواها
بادلَتني الحبَ حتى
تاه فكري في رؤاها
واشتياقي صار يهفو
لاشتياقاتِ خُطاها
بَيدَ أنّ الخَطْوَ أضحى
شاردَ العِشقِ ف تاها
وسبيلُ الرُشدِ يرجو
مثلما أرجو عُلاها
جَمْعُ شمْلٍ فيهِ دوماً
نزدهي عزّاً وجاها
والهوى يغدو ظلالاً
ينشُدُ الطيرُ ثراها
إنْ تغَنّى في رُباها
تَسمَعُ الدنيا صداها
ليت من أحبَبْتُ ترنو
للمعاني إذ أراها .
الشاعر عز الدين خلاف
بواسطة سعاد عدوش