أذكرني الليلة إستثناء يامن تذكرني كل ليلة شوقا وعياء ..أذكرني مع النجومالآفلة مع الغيوم المسافرة في عيون العاشقين..مع أمطار تشرين في حزنالمغتربينأنا الأحجية الرافلة عند بوابة الآنين … أنا الدمعة الوقفة في ممركالحزين… أنا المهاجرة الدائمة مع أسراب الرحالين … أذكرني يامن تسرتق السمع لوقع حروفي وتقف عند أبواب الإنتظار تسأل الشهب عنآخر الأخبار… أذكرني مع نسائم الفجر الضاحك القسمات وقل هذه سراب سيدة أحزاني تكتب لي منزنانتها الجديدة ..قل أف لها.. كم هي عنديدة..!!!! قلها ولا تهب فأنا واقفة مابين النار واللهب أجس نبضك الحزين وأحرس ظل هواكفي غربة اليقين..أسمعك وأنت تسأل عني كل العابرين وتخرق الساعات بعدالمسافات.. أعرف أني مسكن أوجاعك ولهفة إشتياقك أعرف أني عروس أحلامك ومحبرة كلامكأعرف أنك الآن واقف عند بوابة الشوق تنتظر مجيئي المباغت وتراهن المدى علىقدومي أنا الغائبة طوعا…. أسالك الذكرى أيها المذكر ..أذكرنى كما لم تذكر أنثى قبلي ولن تذكر أخرى بعدي … وأذكر يوما قلت لك فيه أنا لأشبه النساء فلا تقارني… ولاتخايرني ..حتى لا تتحتاج أن تذكرني..

أذكرنى . . . ( بقلم الكاتبة / سراب آخر الربيع ) .
Spread the love